Lien

Publié le 27/01/2018 à 21:26 par histoire1960ouezzane Tags : Ouezzane Histoire Politique Confreries

وزان، تاريخ وحقائق

Publié le 21/01/2018 à 17:16 par histoire1960ouezzane Tags : chérif ouezzane maroc protectorat politiques confreries resistance sidi abdeslam misskeen dardmana
وزان، تاريخ وحقائق

قال الكاتب والصحافي الفرنسي روبير برازيلاك:
" التاريخ قصة كتبها المنتصرون "
وأضاف الكوميدي أونوري بلزاك :
" التاريخ نوعان، هناك الرسمي وهي قصص كاذبة يدرسوها لنا، وهناك التاريخ السري حيث تكمن الأسباب الحقيقية للأحداث، وهو تاريخ مخجل "

وزان، تاريخ وحقائق

حسب المؤرخين أسس مولاي عبد الله الشريف في عام 1765 ميناء الصويرة وعقد مع لويس الخامس عشر معاهدة سلام وصداقة، كما أنه قام ببناء المساجد والمدارس و بتوزيع الهدايا على الطلبة في عام 1727، ومن أهم منجزاته أيضا تأسيس زاوية مدينة وزان المتميزة بصومعتها الثمانية الأوجه٠

تعد وزان من من أقدم المدن المغربية العتيقة، وتعتبرمدينة مقدسة لدى المسلمين المغاربة واليهود على السواء بحيث يحجون إليها من كل أنحاء العالم إلى يومنا هدا لزيارة ضريحهم الربي عمران المتواجد في أسجين (9 كم من المدينة)، أما المسلمون يتوافدون من كل أنحاء المغرب لطلب بركة شريف وزان وآستشارته في القضايا الأخلاقية والشؤون الدينية والصحية وهو يتم انتخابه و تعيينه من طرف مجلس "علماء الدين" لولاية ورئاسة شؤون الزاوية، وقد لعبت هده الأخيرة دورا روحيا وسياسيا هاما في حياة البلاد أنداك بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر بتنسيق العلاقات السياسية مع الأروبيين خاصة الفرنسيين٠

في عام 1873 تزوج الشريف سي عبد السلام الإنجليزية ميس كين، وكان نفوده أنداك على الأقل مساويا لسلطان المغرب أو أكثر، فمثلا في محافضة وهران بالجزائر كان يتوفر على أزيد من 500000 عضو حيث كان يذهب إليها بشكل دوري لجمع عروض وهدايا "المواطنين" بإذن من الفرنسيين ، كما كان ثلت المغاربة تحت نفوذه، وقد آستغلت الإقامة الفرنسية في عهد الحماية أسطورة الزاويا ونفودها الديني للحفاظ على "النظام"، وحيث أن زاوية وزان كانت تعتبر دولة داخل الدولة على شكل الفاتيكان طبقا لما كان يعرف بسياسة " الإخوان المسلمين " التي أسسها الوزيرالفرنسي أورديغا أثناء إرساله إلى طنجة في 6 ديسمبر 1881. ولا زالت سياسته هته جاري بها العمل في المملكة العلوية بشكل خاص حيث يخصص النضام الملكي ميزانية هامة لهده الزوايا التي مافتئ يستعملها بدوره لشتى مآربه السياسية في نشر الجهل والتخلف داخل الأوساط الإجتماعية الفقيرة التي يسخرها في تعزيز كيانه أثناء الإنتخابات والمضاهرات المضادة بما يعرف بالبلطجية وفقاً لما كانت تقوم به الإدارة الفرنسية سنة 1876 بمساعدة شريف وزان لقمع الإنتفاضة الشعبية مثلا على الحدود الجزائرية المغربية وقد وشحته الحكومة الفرنسية امتنانا لعمالته كضابط كبير بوسام لجوقة الشرف الدي قام بنقشها آفتخاراً على واجهة قصره٠

لقد عُرف شريف وزان أيضاً بالعيش البادخ والمبدر بدون بناء ولا تعمير، كما أن علاقاته بسلطان المغرب أنداك كانت متوترة في كثير من الأحيان بحيث أنها عرفت آنقطاعا ثاما في عام 1873، ولكن ثمت هناك مصالحة في الأخير بوساطة الإقامة الفرنسية في عام 1879، وكان يشتبه فيه أنه تآمر مع حاكم سبتة (المحتلة من طرف الإسبان)، وفي نهاية عام 1883 طلب سي عبد السلام حماية الفرنسيين لكي يتسنى له استغلال العزيب (ممتلكات الشريف) التي كانت غنية بالفحم والنحاس٠٠ غيرأنه كان يستحيل عليه آستتمارها إلا إدا تحولت تحت الولاية الفرنسية من جهة، ومن جهة أخرى كان دلك سيضع له حلا نهائيا لكل مشاكله السياسية والإدارية مع المخزن٠

في تلاتينات القرن العشرين كان شريف وزان السي الطيبي يمارس هواية الصيد التي أتاحت له فرصة التعرف على والدي الشاوي محمد الزرايدي الدي كان يملك محلاً تجاريا في ساحة " المكانة " (الساعة) المعروفة رسميا بساحة " الاستقلال" وكان يشرف أيضا على الإنارة العمومية بواسطة مصابيح الزيت، ولقد عرف والدي بسمعة الإستقامة والإخلاص مما جعل شريف وزان يعرض عليه وظيفة أمين بيت مال الزاوية، ودعاه أيضا إلى السكن في حي " دار السقف " وهو مقر الإقامة الرسمية لأعيان وشرفاء وزان٠ ومع مرورالأيام أصبح الرجلان صديقين حميمين حيث كان أبي يرافق الشريف خلال أسفاره في المغرب سواء للسياحة أو الصيد ولزيارة أضرحة وزوايا باقي المدن الأخرى لجمع الهدايا، ومما كان يعزز تقة وآحترام الشريف لوالدي على سبيل المثل أن والدتي آقترحت عليه بينما كان يحسب مال خزينة الزاوية أن يضع مبلغاً صغيراً جانباً كآحتياط فأثار دلك غضبه الشديد، وكرمز تقدير له ولأسرته فقد أشرف الشريف شخصيا على تسمية جميع إخوتي وأخواتي وفقا لما جرت به تقاليد سلاطين المغرب، " شرف " هدا لم يكن من نصيبي حيث ولدت في زمن لاحق تدهورت فيه الأوضاع٠

كانت تلك الفترة في تاريخ دار الضمانة بمتابة عصرها الدهبي حيث كانت وزان تلقب بباريس المغرب دلك بتوافد الأوروبيين والفرنسيين بشكل خاص على إقامة الشريف بآستمرار ومن بينهم المقيم العام الفرنسي الجنرال أغوستان غيوم، حيث كان الشريف الطيبي ينظم لهم سهرات وحفلات ألف ليلة وليلة وخاصة أسفار الصيد طوال أسابيع يرافقه خلالها والدي الدي كان يشرف على صيانة أسلحة الشريف، وكان أيضا صيادا ماهرا حيث أنه أنقد الشريف بطلقة مسددة من هجوم مأكد لخنزير ضخم كاد أن يفتك به من الخلف رغم أن الشريف آدعى عكس دلك مما أثار سخرية الجميع عندما أجابه والدي: " لا عليك سأترك لك الفرصة مرة قادمة٠٠"

في سنة 1952 أعلن محمد الخامس إضرابه عن توقيع "ضهير" الفرنسيين حيث آنتهت السنة بأنهار من دماء الأبرياء حيث عمت أنحاء البلاد مجازر الرعب والفوضى قررت الحكومة الفرنسية على إثرها إرسال الملك إلى " المنفى " واستبداله بعمه، ولعب الوزير جورج بيدولت دورا هاما في المؤامرة بينما كان فرانسوا ميتران الوزير المنتدب لدى مجلس أوروبا معارضا لهذا القرار وقدم استقالته للتو ويحكى أيضاً أن جمعية لدعم الوجود الفرنسي في المغرب قد عارضت قرار نفي الملك كما أن كثيراً من المثقفين في فرنسا كفرانسوا مورياك ولويس ماسينيون قد آستنكروا وآحتجوا على هدا القراروآعتبروه آنقلاب في حق المغاربة وغير مشرف لفرنسا ٠

آنطلقت حركة المقاومة الشعبية بشكل عفوي ومنظم في ربوع البلاد بحيث قامت بهجومات ضد الفرنسيين ومصالحهم وآنتشرت القلاقل والعنف في كل مكان وأثناء حضر التجول كان أخي يتواجد عند عمتي لكن والدي أبى إلا أن يخرج ليعود به للبيت وبينما هو في طريقه آعترضت طريقه دورية جنود فرنسيين يأمرونه بالوقوف لكن والدي تابع طريقه في عزم جعل رئيس الدورية يأمر رجاله باخلاء سبيله٠

عُرفت منطقة جبالة والريف عامة بالمقاومة والصمود في وجه تسلط الملوك العلويين مند قدم التاريخ وخاصة في في وجه الإحتلال الفرنسي، فلدلك ثم تهميشها من طرف النظام الملكي إلى جانب باقي المناطق التي يعتبرها النظام بالمغرب "الغير النافع" وقد ساهمت عائلتي بقسط وافر من التضحية نساء ورجالاً كباقي المغاربة الأحرار ومنهم عن سبيل المثل آبن عمتي عبد الرحمن التويجري الدي كان ينتمي إلى المقاومة وجيش التحرير حيث شارك في عمليات مسلحة ضد مصالح الإحتلال الإسباني في شمال المغرب بحيث كان عضوا ناشطا في " الحركة الشعبية " إلى جانب صديقه المحجوبي أحرضان الدي تنكر للجميع بعدما أصبح وزيرا في عهد الدكتاتور الحسن الثاني، وقد ثم آعتقال السيد التويجري عبد الرحمن وتعديبه من قبل قوات الاحتلال الإسباني في مدينة القصر الكبير التي كانت تشكل حدودا أنداك بين المستعمرتين ولازال السيد التوجري على قيد الحياة يعيش في ظروف صعبة بدون أي آعتبار كباقي أفراد المقاومين الدين نجوا من مخالب الطاغية الدي كان يلقي من المروحية في البحر مع صديقه أوفقير بأفراد جيش التحرير الأشاوس من كانوا يشكلون خطرا على عرشه٠

من بين شخصيات وأعيان الوطن الدين شاركو في مسرحية نفي محمد الخامس شريف وزان، ولما علم والدي بالخبر قطع أي علاقة تربطه بالرجل لكنه كباقي المغاربة كان يجهل أنها مجرد مآمرة ستأدي ثمنها الجماهير الشعبية الوفية التي ضحكوا على دقونها بأسطورة الملك المنفي وبزوغه فوق القمرحيث ثم توزيع صوره على الكادحيين ليمعنوا النضر فيها طويلا قبل أن يطلب منهم توجيهه إلى القمر حيث الصورة بطبيعة الحال تبقى عالقة في رؤية ودهن الضحايا مما سيجعل منه "وليا من أولاء الله" وبدلك أصبح الساقط قديسا في أوساط المغفلين طبقا لسياسة النظام الملكي العميل الدي عمل على تكريس عقلية الجهل والتخلف عبر جهاز منظم كالزوايا والتعليم العقائدي وزرع الخرافة والوهم في أجيال بكاملها ومحاربة فكر التفتح والنقد وبرامج الوعي والتنوير إلى غيرها من وسائل التطميس٠

بعد غياب والدي عن عمله لمدة ثلاتة أيام أرسل الشريف أعوانه لمعرفة أسباب دلك ،لكن جواب والدي كان جافا وواضحا : " إدهبوا واخبروه أن الشاوي لا يتعامل مع من خان الله وخان وطنه وملكه " هدا ورغم أن موقف والدتي كان متحفضا تخوفا على مصالحنا غير أن الأمر بالنسبة لوالدي يتعلق بمقدسات لا تقبل المساومة مهما كانت العواقب، وبالفعل كانت نتائجها جد وخيمة على مصيرنا ولأجيال بكاملها حيث شرد بنا بعد أن ألقي بوالدي في السجن و سلب منه متجره بعدما طردنا من بيتنا المتواجد في الزاوية رقم 2 الدي لازالت أنقاده حاضرة في لوحات رسمتها مرارا ومرارة ٠

بعد عودة "أمسترونغ" من "المعراج" ثم تأسيس أول حكومة شكلية للمخزن الجديد، غير أن دلك لم يغير شيئا في وضع المغاربة باستثناء إعدام قدماء جيش التحرير وتعيين الخونة في أعلى المناصب، وبينما كانت والدتي في الشغل توفي والدي في سريره سنة 1963 في منزله رقم 9 درب الشاوني ببني منصورة الدي من الأجدر به أن يسمى درب الشاوي، لكن كما قيل إدا أوليت الأمور إلى غير أهلها فلا تتوقع خيرا منها٠

بعد وفاة والدي أصبحت أمي أرملة بدون عون ولاسند مع خمسة أطفال آضطرت للعمل في جني الزيتون مع إخوتي ثم لدى بعض أصدقائها من عائلات وشرفاء المدينة وبدلك كانت بداية المعانات، ورغم أننا سلبنا كل شيء أخدوا منا ما تبقى من دكريات والدي كبندقيته ومدياعه الكبير لعدم قدرتنا على دفع الضريبة٠

كان والدي يردد مثلا شعبيا حسب ما حكت لي عمتي مفاده أن "الرجل الحرُّ يشحّرُ كالذهب الخالص"، الأموات يعلمون لماذا ماتوا أما الأحياء فلا يهمهم الأمر، غير أن الموت لا تستتني أحدا ولا تنفع معها بركة زوايا ولا معجزة ضريح، حيث رحل شريف وزان بدوره بعد مرض مزمن ألم به مخلفا كل ما نهب وكسب من ثروات لأعوانه وأتباعه٠وكم كانت حسرة والدتي وهي تحكي أن لو آستمرت علاقة أبي مع شريف وزان لما كانت وضعيتنا كدلك، ومع ذلك رغم أنني أفهم وجهة نظرها فأنني جد فخور بموقف والدي ومن أجل ذاكرته وداكرة من يقاومون في كل مكان وزمان شتى أنواع الضلم والهوان أولائك الدين يعملون في الضل من أجل سعادة أبنائهم بعرق الجبين لإطعام أسرهم على حساب صحتهم وحياتهم وغالبا ما يساء إليهم ويخدعون في حقهم، أولائك هم الشرفاء، لأن معنى كلمة شريف في اللغة العربية تعني رجل نزيه أو سليل من النبي٠

كنت في سن الرابعة، لكنني لا زلت أتذكر دلك اليوم وكأنه بالأمس القريب، كانت ساعة قيلولة بمنزل كبير لأحد صديقات والدتي من عائلات شرفاء وزان هناك حيث تشتغل ، وبينما هي تنضف المكان كان علي أن ألتزم الهدوء الثام ، لكن تواجد بيانو كبير لم يسبق لي أن رأيته من قبل أثار فضولي فاقتربت منه في حدر، وبعد تردد قصير لمست أحد أزراره، فكان دلك بمتابة رعضة وسط صمت المكان كادت أن تليها عاصفة لولى تدخل صوت منادي من عمق ضلام شرفة، هناك حيث ضهر شاب أنيق، وبابتسامة جميلة أخذني ووضعني على كرسي البيانو لأعزف عليه٠

بعد رحيلنا من وزان إلى مدينة سلا في سنة 1965، مرت السنين والأعوام، علمت بعدها أن دلك الشاب الوسيم الدي كان يعمل أستادا بجامعة فينسنس بباريس، والدي كان صديقا حميما للمهدي بنبركة، كان آخر من رآه حيّا وهو يرافقه عندما آختطفته أيادي الغدر والخيانة إلى الأبد أمام مقهى " ليبس" هناك حيث أخدت صورة لداكرته يوم آختطافه حيث كنت أتواجد بباريس سنة 2016

لكن الشاب ثم العثور عليه مشنوقا ببيته في الحي اللاتيني بباريس في عام 1971، وعند خروج نعشه من منزله بمسقط رأسه بوزان كانت أمه تزغرد، إنها تقاليد مغربية تخص الشهيد أوالأعزب٠

لقد آجتمعت في السيد الثهامي الزموري كلا الصفتين، فوداعا أيها الشهيد " أنتم السابقون ونحن اللاحقون"٠


كان عيد ميلاد دلك اليوم الدي تسلمت فيه جوازسفرمشؤوم من موضف بئيس عبر شباك حقير بعمالة تطوان، أكتب هده السطور وأنا لا زلت أدكر تلك اللحضات المصيرية التي كانت رهينة بقرار دلك الشخص وهو يطبع الجواز بخشونة تعكس عمق آستيائه لعدم آستفادته من الصفقة كما جرت به العادة، وعلى متن باخرة لم أكن أصدق نفسي وأنا أغادر الميناء بتاريخ 6 نونبر1988، كانت دموعي تسيل في صمت غريب وأنا أتأمل مدينة طنجة تختفي في بطئ وراء أمواج المتوسط وضباب الصباح، تاركاً زهرة العمر وكل الدكريات إلى الأبد خلف جدران مملكة الضلمات، لقد كانت بالفعل رحلة في الزمن والمكان وقد مضى اليوم عن دلك النهار أكثر من ثلاتة عقود لم ينل النسيان قيد أنملة من غضبي الدفين ضد اللصوص والمجرمين الدين سرقوا منا كل شيء، أما وزان فهي إلى الأبد حاضرة في القلب والوجدان٠

عبد اللطيف الزرايدي
#فنانـالشعب
لاجئ بفرنسا



Ouezzane, Héroïsme et résistance

Publié le 21/08/2017 à 11:54 par histoire1960ouezzane Tags : Histoire Chérif Ouezzane Abdeslam Thami Zemmouri Benbarka Mohammed5 Dardmana Zouia Politique Confrérie
Ouezzane, Héroïsme et résistance

 

Héroïsme et Résistance

'L'histoire est une suite de mensonges sur lesquels on est d'accord' - Napoléon Bonaparte

 

D'après les historiens, Moulay Abdallah Chérif, fut un grand sultan du XVIIIème siècle. En 1765, il fonda le port d’Essaouira (Mogador). Il conclut avec Louis XV un Traité de Paix et d’Amitié.

Très pieux, il fit construire des mosquées et des médersas, et il distribua des cadeaux aux étudiants. En 1727, il fonda la Zaouia (confrérie religieuse) d’Ouezzane avec son célèbre minaret octogonal. Ouezzane est une des plus anciennes villes du Maroc, elle est considérée ville sainte par les Marocains musulmans, ainsi que par les Juifs, qui y viennent de nos jours pour se rendre sur le tombeau de leur Rabbin Amram Ben Diwan " faiseur de miracles" situé à Asjen (9 km de la ville). Les musulmans, eux, consultent le chérif d'Ouezzane sur les questions d’ordre moral et religieux, ainsi que pour des problèmes "de santé" et "du Baraka ". Le chérif d'Ouezzane est élu par des oulémas « savants religieux », il est le chef de la Zaouia, il a toujours joué un rôle spirituel et politique très important dans la vie du pays, surtout entre le XVIIIème et le XIXème siècle par ses relations politiques et commerciales avec les européens, et les Français en particulier.

En 1873, le chérif Si Abdeslam épousa l’anglaise Miss Keen. Il était pour le moins l'égal du Sultan du Maroc, il aurait disposé de 500 000 adhérents dans la seule Province d'Oran (en Algérie), où il se rendait périodiquement pour recueillir des offrandes des «  indigènes » avec la permission des Français, et il aurait eu le 1/3 des populations marocaines sous son influence. Sous le protectorat, la résidence Française se servait du mythe religieux du chérif d'Ouezzane pour maintenir "l'ordre" quadrillé par l'armée d'occupation, c’était un Etat dans l'Etat, une sorte de Vatican, une " politique des confréries" inaugurée par le Ministre Ordega, envoyé à Tanger le 6 décembre 1881. Sa politique fut suivie par presque tous ses successeurs au Maroc et apparemment jusqu’à ce jour.

En 1876, on se servait du chérif d'Ouezzane pour calmer l'agitation à la frontière Algéro-Marocaine. Et le gouvernement français, en remerciement de ses services, l'avait nommé, en février 1876 Grand officier de la légion d'honneur. Il fit alors graver sur la façade de son Palais l'image de l'ordre national Français. Il menait une vie fort dispendieuse et peu édifiante. Ses rapports avec le Sultan du Maroc ont souvent été tendus, en 1873 il y eut quasiment une rupture, mais une réconciliation fut ménagée par les français. En 1879 il fut soupçonné d'avoir comploté avec le gouverneur de Ceuta (ville marocaine occupée par l'Espagne jusqu’à nos jours). A la fin de 1883, Si Abdeslam sollicitait la protection des Français, pour réussir l'exploitation de ses Azeeb (propriétés du chérif) qui regorgeaient de houille, de cuivre, de pétrole mais qu’il ne pouvait exploiter que sous la juridiction Française. Etre placé sous celle-ci résolvait entre autres pour le chérif d'Ouezzane ses difficultés politiques, et administratives avec le Makhzen*.

Dans les années 30, le chérif d'Ouezzane fut un passionné de chasse. Il rencontra un certain M. Chaoui-Zeraïdi Mohammed (mon père) qui était aussi chasseur et qui avait un négoce à la place Magana (l’horloge), actuellement nommée place de « l'indépendance ». M.Chaoui-Zeraidi s'occupait également de l'éclairage public, qui fonctionnait à l'époque aux lampes à pétrole. Il était un homme droit et loyal, le chérif d'Ouezzane lui proposa la fonction de Trésorier de la Zaouia, et l'invita à s'installer au Quartier Dar-Squaf, résidence officielle du chérif d'Ouezzane et des chorafas**. Les deux hommes sont devenus des amis intimes, alors M. Chaoui-Zeraïdi accompagna le chérif partout dans ses voyages au Maroc, c'était son meilleur ami. Ma mère me racontait, que mon père disposait dans son coffre de fonds très importants de la Zaouia. Un jour elle lui a suggéré de mettre un peu de côté en cas de coup dur, mais mon père s’est mis dans une colère noire , en effet le chérif avait beaucoup d'estime pour lui et pour sa famille, au point même de choisir les prénoms de tous mes frères et sœurs (une grande marque d’honneur que font les sultans), excepté moi qui suis venu plus tard dans les temps durs le 24 décembre 1960 . Le chérif d'Ouezzane était à l'époque trop sollicité par les européens et surtout les français qui venaient le visiter chez lui à la Zaouia , où il leur organisait des festins dignes des mille & une nuits , et des parties de chasse auxquelles la présence de mon père était indispensable , car il était aussi chargé de l'entretien des armes du chérif. Le Résident général Guillaume rendait souvent visite au chérif d'Ouezzane dans la Zaouia pendant cet âge d'or, et pour la famille Chaoui-Zeraïdi c'était tout simplement la " Dolce Vita ".

 

En 1952, apparemment, le Roi du Maroc Mohammed V entama la grève de la signature des « Dahir » (décrets royaux) que les français l’obligeaient à signer par conséquent l'année finit dans un bain de sang, le peuple marocain s'étant révolté dans tout le pays et étant passé à l'action violente pour réclamer son indépendance. Le gouvernement français décida d’envoyer le roi en exil et de le remplacer par son oncle. Le ministre Georges Bidault joua un rôle important dans ce complot alors que François Mitterrand, Ministre délégué au Conseil de l’Europe, s'opposa à cette décision et démissionna. Sur place (au Maroc), l'association Présence française qui soutenait le Roi exilé, et de nombreux intellectuels en métropole, comme François Mauriac ou Louis Massignon, trouvèrent indigne de la France ce coup d'Etat déguisé et informèrent l'opinion publique sur la dégradation de la situation. Des résistants marocains isolés et des mouvements organisés se livraient à des attentats contre les français. La violence et les horreurs étaient partout. Un soir, mon frère qui était chez ma tante, fut coincé et rattrapé par le couvre-feu, mais dans la famille Zeraïdi rien ne peut séparer un père de ses enfants : sur son chemin, une patrouille de soldats français ordonna à mon père de s'arrêter, et devant sa sérénité et sa détermination, son indifférence à leurs ordres, le chef de la patrouille ordonna à ses hommes de baisser leur armes.

Aberrahman Touijri (mon cousin), patriote militant de la première heure, s’engagea dans la résistance armée avec Mahjoubi Ahrdan qui deviendra Ministre sous le Règne de Hassan II. Abderrahman, qui fut arrêté et torturé par les forces de l'occupation espagnole à Ksar el Kebir (ville marocaine frontière entre les deux colonies), vit encore de nos jours à ma connaissance dans la précarité, comme la majorité des marocains, et les anciens combattants dans leur propre pays ou ailleurs. Parmi les personnalités notables du Maroc, qui ont accepté de signer la pétition de la destitution et la déportation du Roi Mohammed V, figurait le nom du chérif d'Ouezzane. La rumeur étant parvenue à la connaissance de M. Chaoui-Zeraidi, scandalisé et choqué, il décida de rompre toutes relations avec le patron d’Ouezzane. Trois jours plus tard, le chérif lui envoya ses collaborateurs pour savoir ce qui se passait et l'inviter à discuter avec lui. La réponse de M. Chaoui-Zeraïdi fut claire et sans détour: " Allez lui dire que Chaoui ne veut plus avoir affaire avec celui qui a trahi son Dieu, sa Nation et son Roi «. Ma mère qui redoutait la réaction de l'homme le plus puissant d’Ouezzane, trouva l'attitude de mon père imprudente, bien qu'elle n’aimât pas non plus celle du Chérif, mais pour M. Chaoui-Zeraidi comme pour les vrais marocains libres, la nation était sacrée et on ne badinait jamais avec la foi. Sans surprise, les représailles furent sans merci : M.Chaoui-Zeraidi fut arrêté et incarcéré au commissariat d’Ouezzane par les forces de l’occupation française, après avoir expulsé sa famille de la Zaouia, et confisqué son négoce. C'était la fin d'une belle vie pour ma famille, et le début d'un périple à perpétuité. Ma mère qui a su rester en bons termes avec les Chorafas, sollicita Shreefa (épouse du Cherif) d'intervenir auprès de son mari pour faire libérer mon père, qui était tombé malade en prison. A sa sortie, l'homme, fut anéanti par l'humiliation, l'injustice et surtout la déception, car même après le retour d’exil de Mohammed V et l’installation du nouveau Makhzen, cela ne changea rien à sa situation. Le Chérif craignant la réaction du Makhzen fit passer ses collaborateurs et ses proches pour les propriétaires de ses Azeebe.

Alors que ma mère faisait le ménage chez les chorafas pour nourrir ses enfants, mon père mourait, seul dans son lit, après des années de lutte contre la maladie, en 1963, dans sa maison N°9 rue Chaouni Quartier Beni Mensoura qu'on devrait d'ailleurs intituler plutôt Rue Chaoui, en sa mémoire. Avant sa mort, mes deux tantes me racontaient qu'il disait souvent:"l’homme libre se fait fondre comme l’or pur". Les morts savent pourquoi ils sont morts, les vivants eux s'en moquent.

La mort a fini par frapper aussi à la porte de la Zaouia, et malgré ses "miracles", le Chérif d'Ouezzane disparut comme tout le monde en laissant derrière lui ses fortunes à ses collaborateurs et ses sbires. Ma mère qui reprochait à mon père notre misère, disait toujours que si mon père avait su profiter de la situation, dans la mesure où il était le meilleur ami du Chérif, nous ne serions pas aujourd'hui dans ce marasme. Cependant, même si je comprends son point de vue, dans le sens qu'elle a trop souffert toute sa vie, alors que de nos jours, plus rien ne compte que l'argent dont l’"odeur" n'a plus d'importance, dans un monde où seule l’épaisseur de votre portefeuille fait votre valeur, malgré tout, je me considère le plus riche des Ouezzanis par un héritage hors du commun et modeste à la fois: c'est être le fils d'un homme comme Monsieur Mohammed Chaoui-Zeraidi , dont je suis très fier, et c'est pour sa mémoire et celle des hommes et des femmes de sa valeur , des héros de l'ombre qui résistent et luttent dans le monde entier pour leur liberté et leur dignité, qui travaillent pour nourrir leur famille par la force et la sueur de leur front au détriment de leur santé et de leur vie, et qui sont souvent bafoués dans leur travail, et floués dans leur droit, ces gens là sont les vrais Chorafas au sens propre du terme, car le mot charif en Arabe veut dire homme honnête ou descendant du prophète .

En 1965, je devais avoir 4 ans, je m’en souviens encore comme si c'était hier : alors que ma mère faisait le ménage dans la maison d’une ancienne amie, je devais me tenir tranquille des heures à l’attendre, et surtout ne toucher à rien, dans un silence de cimetière car c' était l'heure de la sieste. Je me suis alors approché d'un grand piano au fond du vaste patio, je ne savais même pas ce que c'était, je n’en avais jamais vu auparavant, et alors que j'allais recevoir les foudres de ma mère, après avoir provoqué le tonnerre dans les lieux en appuyant sur une touche, une voix arrêta le geste de ma mère, celle d’un charmant jeune homme qui m'a pris et m'a déposé sur le tabouret du piano pour jouer. 16 années plus tard, j'ai appris que cet homme était un ami de Mehdi Ben Barka, chargé de cours à l'université de Vincennes, et qu’il fut retrouvé pendu au quartier latin à Paris en 1971. A la sortie de son cercueil de chez lui au Maroc, sa mère poussait des cris et des " you you " une coutume marocaine réservée aux morts célibataires et aux martyrs. Monsieur Thami Zemmouri était les deux apparemment. Adieu Monsieur Zemmouri : " vous êtes les premiers, et nous sommes les suivants ". Cette même année, en 1965, nous avons quitté notre chère ville Ouezzane, et malgré une vie passée, les souvenirs sont toujours là, gravés profondément dans ma mémoire.

Avec le temps, et bon gré mal gré j’ai grandi, et comme beaucoup de marocains les circonstances de la vie m’ont poussé à l’exil pour fuir la misère et l’oppression, c’était pour moi une question de vie ou de mort, seulement la vie ailleurs n’était pas non plus facile, toutefois, c’est par le regard des étrangers que j’ai redécouvert mon pays et j’ai appris pas mal de choses sur moi-même me rendant compte à quel point j’ai été trompé. Je ne savais pas alors qu’ il y a longtemps Napoléon avait dit que “ L'histoire est un grand mensonge que personne ne conteste”, en effet aujourd’hui je le constate, alors que nous sommes témoins vivants, nous assistons constamment à la transgression de la vérité et de la réalité tous les jours, sans cesse, décidément nous sommes tous trahis et trompés depuis la nuit des temps de père en fils même par Dieu et par ce pays en lequel nous avions foi et... “L'honnête homme trompé s'éloigne et ne dit mot. “ Citation de Henri-Frédéric Amiel, Journal intime, le 15 mai 1872.

*Makhzen : littéralement magasin, grenier. Désigne le pouvoir en général.

**Chorafas : courtisans

Illustration: Tableau la zaouia, notre ancienne adresse, (Huile sur Toile) Maroc 1987 collection privée

Abdellatif Zeraïdi

Mulhouse le 12 Janvier 2009